أمريكا تستشير الجزائر في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية

أعلنت كتابة الدولة للخارجية الأمريكية عن زيارة ممثل الرئيس باراك أوباما للحد من انتشار الأسلحة النووية، أدام شينمان، إلى الجزائر، بهدف التحضير لدراسة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المقررة العام المقبل. ويندرج ذلك في إطار سلسلة زيارات يقوم بها شينمان، بين 17 إلى 24 نوفمبر، إلى كل من الجزائر والنرويج والدنمارك وروسيا وسويسرا. وكانت الجزائر قد جددت ثقتها في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، خلال الدورة الأولى (ماي 2012) للجنة التحضيرية للندوة التاسعة لدراسة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المقررة سنة 2015. وكانت الجزائر قد وقعت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، البرنامج الإطار الوطني الذي يغطي الفترة 2012-2017 ويتضمن تعاونا تقنيا بين الجانبين. وتعتبر الجزائر أيضا عضوا في معاهدة بيليندابا التي تضع إفريقيا منطقة معفاة من الأسلحة النووية، والتي تعمل بالتنسيق مع اللجنة الإفريقية للطاقة من أجل الحصول على الضمانات الأمنية السلبية في إطار بروتوكول 1 و2 لهذه المعاهدة. وتدعو الجزائر، حسب رئيسة الوفد الجزائري إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الطاوس فروخي، إلى اعتماد “أداة خاصة ملزمة قانونيا” من أجل وضع الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في منأى عن “اللجوء أو التهديد باللجوء” إلى استعمال الأسلحة النووية، بالنظر إلى تخلي هذه الدول عن اكتساب هذه الأسلحة أو صناعتها.