الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
محكمة أمن الدولة في الإمارات تثبت التهم على أعضاء متهمين بالانتماء للقاعدة
"ملالا" الباكستانية تتسلم جائزة نوبل
الزي المدرسي" لمالالا يوسفزاي ملطخا بالدماء.. أول مرة أمام أنظار العالم!
نازحون إيزيديون بشمال العراق قلقون على المحاصرين في سنجار
توجه دولي لاستقبال 100 ألف لاجئ سوري
انطلاق القمة الخليجية بالدوحة التي تبحث التعاون والإرهاب والنفط
استايل السياسة الجزائرية العادي باللون الأزرق والأبيض
نهائي الكونفدرالية – الأهلي بالزي التقليدي وعدد قليل لجماهير سيوي
توريه ينافس ثلاثي ألمانيا ورباعي إسبانيا على أفضل لاعب وسط في العالم
مصير صلاح يعقد مهمة بيشكتاش
الأربعاء ديسمبر 10, 2014 11:25 am
الأربعاء ديسمبر 10, 2014 11:24 am
الأربعاء ديسمبر 10, 2014 11:23 am
الأربعاء ديسمبر 10, 2014 11:22 am
الأربعاء ديسمبر 10, 2014 11:20 am
الثلاثاء ديسمبر 09, 2014 7:42 pm
الثلاثاء ديسمبر 09, 2014 7:11 pm
السبت نوفمبر 29, 2014 3:09 pm
السبت نوفمبر 29, 2014 3:09 pm
السبت نوفمبر 29, 2014 3:08 pm











 

 ادركوها قبل أن تذبل وتموت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ADMIN_DZ
Admin
ADMIN_DZ


المشركات : 698
تاريخ التسجيل : 07/11/2014
تاريخ الميلاد : 10/04/1994

ادركوها قبل أن تذبل وتموت Empty
مُساهمةموضوع: ادركوها قبل أن تذبل وتموت   ادركوها قبل أن تذبل وتموت Emptyالثلاثاء نوفمبر 18, 2014 2:46 pm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم تُسعد نفسك و تبتهج عندما ترى ورده متفتح
قد ملأ عبقها و شذاها المكان
و تزداد نفسك نشوةً عندما تقترب منها
و تشم ريحها بــ شهيق يملأ جوفك
و تسلهم عينيك انتعاشاً من شذا عطرها
و تُتمتم شفتيك بـــ الثناء لــ خالقها
بما أودع فيها من العبير العاطر و زاهي الألوان
و يتسلل الى نفسك شعور
أن هذه الوردة قد أروى عروقها شيء أحياها
و بث فيها شذا العطر وألوان الجمال
و تخاف عليها ان يُهملها الساقي فــ تذبل بين يديه
ويذهب بهاؤها و صفاؤها و شذا عطرها
فــ تجف اوراقها و ييبس عودها
ثم تنكسر و تموت
أليس هذا شعوركم أيها القراء
فــ كم من وردة ذابلة في بيوتنا
لا ترعاها يدٌ و لا يحس بها أحد
و هي قد عطشت عروقها و جفت روحها
و احترق جوفها بــ صمت و سكون
فــ ادركوها قبل أن تموت
إنها أختنا أو بنتنا هن في بيوتنا كــ الورود
ترى في وجه إحداهن تفتح الورد وبهاء الزهور
و قد فاحت أطايبها و روائحها الزكية تملأ المكان
تُسعد من حولها بـــ ابتسامتها و حلو كلامها
و يُخيل إليك انها من اسعد الناس
و أنها "جوهرة" بين الالماس
مع ما في عينيها من حيرة و حزن عميق
قد أحاط بــ كل مشاعرها
و ترى ابتسامة تخفي خلفها همّا جاثما على صدرها
قد كبّل فرحتها و أود ابتهاجها
بل تضم جحيما يستعر بين أضلاعها
كـــ الشمعة يلتهب فتيلها لــ يحرق قلبها
كي تُضيء لمن حولها
فــ هم ينعمون بــ نورها ووهجها
و لا يشعرون بـــ ما تكتوي به
من صلو النار و لفح العذاب
ثم ماذا بعد ...؟؟
ما إن تلامس وجدانها بــ لمسة حنان
إلا و تبوح لك بــ بركان من
الأحزان و الآلام و الآهات
المردومة تحت حطام مشاعرها
و قد انهمر دمعٌ على خديها طالما أروى وسادتها
في سكون الليل و هجيع الأنام
على حين غفلة من أهلها
قد تفطرت كبدها من البكاء
و اشتكى الصمت من نشيجها وأنينها
فــ لا تجد من يمسح دمعتها
و لا من يسقي جفاف روحها
و لا من يضم قلبها الصغير
و يحتويه بــ كل ما فيه من الأحزان و الآلام
لا تجد حضناً دافئاً ترمي به كل همومها
إنها " أشواق " محطمة
و مشاعر مبعثرة وآمال ممزقة
كانت جوهرة تتلألأ
فــ أصبحت خُردة يعلوها الصدأ
زفرات من الألم و الحزن والجراح
اجتمعت بين جنبات ورده ذابلة
تحتاج من يداوي جرحها
و يخفف ألمها
و يبدد حزنها
بــ قُبلة حب ولمسة حنان
إنها ورده تُزهي ألوانها ويفوح عطرها
بــ سُقيا الحنان و الحب
و تذبل و تموت عندما تُترك
لــ ساقي الوحدة و الوحشة و البُعد
فــ أدركوها قبل أن تموت
شجون قلب
وأحرف قلم
أبثها و اسطرها
لــ كل أب و أم و أخ
عنده من هذه الورود الذابلة
أن يرعاها بــ دفء أحضانه ومحبته
و يسقيها بــ حنان قلبه و وجدانه
و يحوطها بــقربه و عطفه
ورودنا تحتاج من يضمها الى صدره
و يغمرها بــ الأمان و الحنان
تحتاج من يمسح دمعتها
تحتاج أن تحس بــ قربك و حبك و عطفك
و روودنا تحتاج من يشم ريحها و يستنشق شذا عطرها
تحتاج من يُداعب شعرها بــ أنامله
و يُبهج قلبها بــ ابتسامته
تحتاج من يسمع همسها و أنينها
تحتاج قلبا يحوطها بــكل مشاعره
حتى لا تذبل و تموت
و إن لم يكن ذلك
فســ تجد من يُسقيها
زيف الحب و الحنان
لــ تُصبح رهينة في يده
حتى إذا أسر ضعفها و قلبها
خدش عفتها وطهارتها
و مزّق فؤادها و جنانها
و أوقد في قلبها حُرقة
و في فكرها شتاتاً و حيرة
فـــ لا تجد خلاصاً
إلا ان تُزهق نفسها لــ ترتاح من دناءة دُنياها
فـــ و الله لولا الإيمان بـ الله و الخوف من منه لــ رأيت ازهاقاً للــ أنفس و الأرواح
مما تعيشه تلك الورود من الهم و الحزن و الألم و الضيق الذي ملأ قلبها و جنانها
يوم فـقدت الحنان و الحب و الأمل فـــ بالله عليكم أدركوها قبل أن تموت
فــ كم عانت بيوتنا من إهمالنا لـــ سُقيا ورودنا و أزهارنا
من حبنا و حناننا و عطفنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ادركوها قبل أن تذبل وتموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائر :: ש !ǁ| أقسـام العـامة ǁ|! ש :: منتدى المواضيع المتنوعة-
انتقل الى: