جانيت سليم :مسيحيو العراق المهجرون في معاناة شديدة

يتواصل توافد مسحيي العراق إلى الأردن بعدما هربوا من المدن التي يسيطر عليها تنظيم داعش ليصل عددهم إلى أكثر من 4300 مسيحي وفق جمعية "كاريتاس الأردن" التي تشرف عليهم.

كما أكدت جانيت سليم مسؤولة منظمة ابتانا للمرأة لأخبار الآن أن المهجرون المسحيون يعانون كثيرا من عدة نواحي الناحية الصحية و المعشية ومن الناحية التعليمية  وأكدت أنه قد يكون هنالك منظمات انسانية توزع الغذاء و لكن يكون عبارة عن رز و زيت و معلبات و هم لا يملكون المال لشراء الخضرة للطبخ و اما من ناحية صحية فهم يعشيشون حياة بائسة تفتقر الى ابسط خدمات الصحية و ضربت مثال "ان الكنيسة تحتوي على  خمسون عائلة في حين ان الكنيسة لا تمتلك غير دورات مياه واحدة للنساء و الرجال "

كما ان احوالهم المعيشية جدا سيئة حيث ان كل من كان يملك عمل فهمو دمر بالكامل من قبل داعش فمن اين لهم أن ياكلو إضافة انه 
 الى الآن لا تتوفر مدارس لتعليم أبناء النازحين فهم محرومين من التعليم.

وروى مسيحيو العراق خلال زيارتهم في إحدى كنائس عمّان تفاصيل رحلتهم، فكانت أربيل هي المحطة الأولى بعد أن فروا من الموصل وسهل نينوى شمال العراق، لينتقلوا بعدها إلى الأردن  ويسكنوا في كنائس العاصمة عمان .