هكذا بيدا القلب

هكذا بيدا القلب


لامعة سمائنا..
بالنجوم..
بالاضواء..
بالانوار..
هكذا يبدأ القلب حين يتفتح للحظة الاولى على الحب..



دوما.. اعود.. وسأعود

أدرك.. ان قسوتك هي حنانٌ .. فأعود..
أدرك ان غيرتك.. هي الانوثة. فأعود..
أدرك ان غضبك.. هو دفءٌ.. فأعود..
أدرك ان تهديدك.. هو خوفٌ عليَ.. فأعود..
ادرك أن غيابك.. هو حضورك الدائم فيي.. فأعود..



أدرك اني لن أغيب عنك ابدا..
لأني لن أعرف إلا ان اعود إليك دائما.




لكل شيء اوان.. ليتوقف..
ونهاية.. تنتظر على مفارق الطرق..

قد نحبهم جدا..
ونعشق حضورهم في حياتنا.. جدا..
ونبذل كل الخير في سبيلهم .. جدا..
ونضحي لأجلهم.. جدا..
ونعلن لهم اسرارنا .. جدا..
وندخلهم الى خفايانا .. جدا..
ونلبس لأجلهم اجمل ملابسنا.. جدا..
ونفتعل بسببهم.. اكثر شجاراتنا .. جدا..

ومع هذا.. يبقون غرباء لحظة الرحيل..
حين يعلن القدر.. موعد النهاية..
يرحلون.. غير عابئين بكل هذه الــ " جـــــدا "

كأننا لم نأتمنهم على حكاياتنا..
ولم نمارس معهم.. اشيائنا..
ولم نشاركهم.. لحظاتنا..

غرباء .. في نبض القلب يظلون..
رغم انهم استوطنوا العمر .. لكثير من العمر .