مقتل زعيم “أنصار الشريعة” في قصف جوي في درنة

أكدت مصادر إعلامية ليبية مقتل محمد الزهاوي، أمير تنظيم “أنصار الشريعة”، في قصف جوي بواسطة طائرة من دون طيار تابعة للحلفاء في درنة. وأضاف المصدر أن الزهاوي قاد معارك ضارية ضد قوات الجنرال المتقاعد حفتر، ثم ذهب إلى درنة ليختفي عن الأنظار. وفي بنغازي، مازالت الاشتباكات متواصلة بين قوات حفتر و”ثوار بنغازي”، وقد أصيب تسعة من عناصر الجيش الليبي بجروح، أول أمس، وتم تحويلهم إلى مستشفى الجلاء. فيما نجا أحد حراس الحدود والمنشآت النفطية بعد تعرضه لاعتداء من مسلحين في المدينة. وفي ككلة، وقعت اشتباكات بين عناصر “فجر ليبيا” وقوات الجيش، وتمكنت الميليشيات من التقدم بمحور الغنم. من جهته، أعلن برناردينو ليون، المبعوث الأممي بليبيا، عن عدم اعترافه بالحكومتين المتصارعتين على الحكم في ليبيا، داعيا جميع الأطراف إلى التحاور من أجل إيجاد مخرج للأزمة التي تعيشها ليبيا منذ سقوط العقيد القذافي في 2011. من جانب آخر، حكم على الصحافي الليبي عمارة عبد الله الخطابي، بخمس سنوات سجانا غيابيا، بتهمة “القذف” في حق جهاز القضاء. وكان الصحافي، الذي يشرف على رئاسة تحرير صحيفة “الأمة” الليبية، قد نشر قائمة من 87 اسما لقضاة ونواب عامين يتقاضون الرشاوى. وتم اعتقاله في 2012 ثم وضعه تحت الرقابة القضائية.