الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
محكمة أمن الدولة في الإمارات تثبت التهم على أعضاء متهمين بالانتماء للقاعدة
"ملالا" الباكستانية تتسلم جائزة نوبل
الزي المدرسي" لمالالا يوسفزاي ملطخا بالدماء.. أول مرة أمام أنظار العالم!
نازحون إيزيديون بشمال العراق قلقون على المحاصرين في سنجار
توجه دولي لاستقبال 100 ألف لاجئ سوري
انطلاق القمة الخليجية بالدوحة التي تبحث التعاون والإرهاب والنفط
استايل السياسة الجزائرية العادي باللون الأزرق والأبيض
نهائي الكونفدرالية – الأهلي بالزي التقليدي وعدد قليل لجماهير سيوي
توريه ينافس ثلاثي ألمانيا ورباعي إسبانيا على أفضل لاعب وسط في العالم
مصير صلاح يعقد مهمة بيشكتاش
الأربعاء ديسمبر 10, 2014 11:25 am
الأربعاء ديسمبر 10, 2014 11:24 am
الأربعاء ديسمبر 10, 2014 11:23 am
الأربعاء ديسمبر 10, 2014 11:22 am
الأربعاء ديسمبر 10, 2014 11:20 am
الثلاثاء ديسمبر 09, 2014 7:42 pm
الثلاثاء ديسمبر 09, 2014 7:11 pm
السبت نوفمبر 29, 2014 3:09 pm
السبت نوفمبر 29, 2014 3:09 pm
السبت نوفمبر 29, 2014 3:08 pm











 

 تطور فن الرواية عند الاديب الافريقى – (الرواية المكتوبه باللغة البرتغالية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ADMIN_DZ
Admin
ADMIN_DZ


المشركات : 698
تاريخ التسجيل : 07/11/2014
تاريخ الميلاد : 10/04/1994

تطور فن الرواية عند الاديب الافريقى – (الرواية المكتوبه باللغة البرتغالية) Empty
مُساهمةموضوع: تطور فن الرواية عند الاديب الافريقى – (الرواية المكتوبه باللغة البرتغالية)   تطور فن الرواية عند الاديب الافريقى – (الرواية المكتوبه باللغة البرتغالية) Emptyالإثنين نوفمبر 17, 2014 9:40 pm

تطور فن الرواية عند الاديب الافريقى – (الرواية المكتوبه باللغة البرتغالية) Book_wisecup-litrature-%D8%A3%D8%AF%D8%A8

الرواية المكتوبه باللغة البرتغالية
وصف المستفرق الإنجليزي جيرالد مور وزميله الألماني أولي باير الشعر الأفريقي المكتوب بالبرتغالية بأنه “لا يزيد كثيراً علي أن يكون صرخة خالصة قوامها العذاب والخسران” ومع ذلك استغرقت هذه الصرخة إبداعات الأفريقيين في اللغة البرتعالية، حتى حرمتها من الاستقرار والتأمل الهادئ المطلوبين فى الأنواع الأدبية المركبة، وعلى رأسها الرواية، وكان من نتائج هذا الاستغراق أن الرواية المكتوبة بالبرتغالية جاءت ـ كما وكيفا ـ فى ذيل الرواية المكتوبة باللغات المحلية، أو الإنجليزية والفرنسية، فضلا عن أنها تأخرت كثيراً فى الظهور عن الرواية فى أي مكان آخر خارج المستعمرات البرتغالية المتناثرة، ومع ذلك نجد بعض “المجاهدين” فى ميدانها، مثل بلتازارلوبيرز (ولد عام 1907م) فى جزر كاب فيردي (الرأس الأخضر) وأوسكار ربياز (ولد عام 1909) فى أنجولا الذي يعد أبا النثر الأفريقي بالبرتغالية، وكاسترو سورومينيو (1910-1968) البرتغالي الأبيض الذي عاش معظم حياته فى أنجولا، وسانتوس ليما (ولد عام 1935) فى أنجولا أيضا وباستثناء سورومينيو لم ينتج الآخرون حصيلة كبيرة من الروايات، ولا تفرغوا لكتابتها، وكانت محاولاتهم أشبه بالمغامرات المتقطعة.

وأقدم رواية يشير إليها المؤرخون ظهرت فى أنجولا عام 1926، بعنوان “أنا وكالونجا ابنا البحر” من تأليف هـ. رابوزو، وتلتها فى العام التالي رواية لريباز كتبها وهو فى السادسة عشر من عمره، قبل أن يصاب بالعمي وينصرف إلى القصة القصيرة، وفى عام 1937 ظهرت أول رواية فى موزمبيق بعنوان “فى البرتغال وأفريقيا” من تأليف أماليا برونسيا نورتي التى لم تكرر التجربة وفى هذه الروايات جميعا اختلطت الرغبة فى تحقيق الذات بالرومانتيكية والخيال دون ا قتراب من المشكلات الحقيقية التى عاناها الأفريقيون فى ظل السيطرة البرتغالية، ومع أن ربياز عاد فكتب روايتين أخريين فلم تتقدم الرواية البرتغالية إل على يد سورومينيو البرتغالي المقيم فى أنجولا خلال الأربعينيات والخمسينات.

ولد سورومينيوفى موزمبيق لأب كان مأمور مركز فى الكونغو البرتغالي، ثم صار محافظاً لمحافظة لوندافى أنجولا، حيث قضي الابن طفولته وبعدها أرسل إلى لشبونه لإكمال تعليمه، وعاد عام 1925 وقد انهي دراسته الثانوية، وعمل مقاولات بشركة لاستخراج الماس، ثم التحق بمعهد يؤهله للعمل بالإدارة الاستعمارية ولما تخرج منه تنقل بين عدد من الوظائف الحكومية، ولكنه ضاق بعمله هذا عام 1932م، واحترف الصحابة، وفى عام 1943 ضاق بالصحافة أيضا، وأسس دار النشر. وظل يعمل فى هذا الميدان حتى عام 1960م، حين اشتد عداؤه لدكتاتوية الحكم فى البرتغال فضيق عليه، وصدر أمر باعتقاله، ولكنه هرب إلى أوروبا، وراح ينتقل بينها وبين أمريكا والبرازيل حتى مات فى سان باولو.

وقد ترك سورومينيو أربع روايات، ظهرت أولاها عام 1942م بعنوان “رجال بلا طريق” وآخرها عام 1957م، بعنوان “انحراف” ولكنه تطور عبر هذه الروايات الأربع، من البحث عن الطرافة والغرابة إلي التصور الواقعي المنطلق من روية إنسانية اشتراكية، وتحققت بداية هذا التطور فى روايته “الأرض الميتة” Terra Mortaالتى ظهرت فى البرازيل عام 1949م، ومنعت من دخول البرتغال ومستعمراتها، وفى هذه الرواية تأثر بحركة “المذهب الحديث” فى البرازيل، وكتابات جورجي أمادو وخوزيه لينز دو ريجو الاشتراكية النزعة، وتعد الرواية أفضل أعماله وأنضجها.
تدور “الأرض الميتة” فى مدينة تجارية قديمة بأنجولا، تأثرت بالسيطرة البرتغالية وقيمتها، حتى انقسم مجتمعها إلى طبقات وطوائف متصارعة، فالمستوطنون البيض ومحظياتهم السود فى جانب، والإداريون البيض فى جانب آخر، فى حين يقف الأهالي السود والمولدون فى جانب ثالث، والأهالي الذين تزعم السلطة الاستعمارية أنه تم تحضيرهم في جانب رابع، وهؤلاء يتعالون علي الأهالي العاديين، ثم يتعالي عليهم البيض السابقين، أما بطل الرواية فيدعي “سيلفا” وهو برتغالي يعمل فى الإدارة الاستعمارية، ولكنه ربع فاسد بالرغم من غلاظة قلبه. وفى مواجهته يقف “أميريكو” ابن البلد الثوري الذي شب على العمل بالمزارع بالبرازيلية، ثم عاد إلى وطنه باحثاً عن خلاص قومنه، فأصابه الإحباط العام الذي يسيطر على المستعمرين وضحاياتهمفى آن واحد ويضطر فى النهاية إلى مغادرة المدينة وأرضها الميتة، بعد أن “ضاعت أفكاره، وعجز عن تكون أية فكرة، حتىلو كانت ذكري لطيفة وامتلأ باللامبالاة نحو كل شيء وكل أحد”.

وبالقرب من إنسانية سورومينيو وتعاطفه مع الأفريقيين نجد روايات الجيل التالي الذي عاش فى عهد الحرية والاستقلال، مثل سانتوس ليما الذي كان من أنشط عناصر جبهة تحرير أنجولا فروايته “بذور الحرية” تخترق واقع قومه “وحقائقه”، وتتهم البرتغاليين باضطهاد الأفريقيين، وتصور عالماً يعاني فيه الأبيض والأسود معا من الاستعمار، وقد وصفها أحد النقاد بأنها “مفعمة بتجارب الكتاب، بآلامها وجروحها ومظاهر حساسيتها، وهي تمجد ألوان العذاب والثورة عند قوم يتوقون إلى الحرية والعدالة” ومع ذلك تظل هذه الرواية وغيرها من إنتاج الجيل الحالي فى انتظار من يبعدها عن الشعارات والخطابية والحماسة الشديدة التي تميز بها أدب المقاومة فى أفريقيا البرتغالية، وإذا كان الشعر قد أسعف أدباء أفريقيا البرتغالية فى معركتهم الشرسة ضد السيطرة الاستعمارية، فقد آن الأوان للرواية أن تساهم فى عهد الحرية والاستقلال بنصيب فى معركة إعادة البناء، على نحو يبعدها عن حماسة شعر الجهاد وخطابيته، وملاحقته الانفعالية لسوء الأوضاع، وتطورات النضال الوطني.

وإذا كانت البرتغالية أقدم لغات أوروبا في أفريقيا ـ كما أشرنا من قبل ـ فقد عجزت ـ كما رأينا عن أخر حركة روائية أفريقية بالمعني المفهوم، وقد أحاط بذلك عوامل كثيرة أهمها تدني مستوي التعليم البرتغالي بمدارس المستعمرات، وعدم حرص الإدارة البرتغالية على تشجيع تجربة الكتابة عند الأهالي بوجه عام، وارتفاع مستوي الأمية، وشعور الأدباء بالضياع وعدم الاستقرار، وكل هذه عوامل أدت إلى تأخر ظهور الرواية الأفريقية بالبرتغالية، وانفراد المستوطنين البرتغاليين بالكتابة الروائية، وحتى هذا تم داخل إطار من المحاولات الفردية، كان أفضلها محاولات سورومينيو.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تطور فن الرواية عند الاديب الافريقى – (الرواية المكتوبه باللغة البرتغالية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تطور فن الرواية عند الأديب الأفريقى
» الهند تطور علاقاتها مع إسرائيل بعد تولّي مودي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائر :: ש !ǁ| أقسـام العـامة ǁ|! ש :: منتدى المواضيع المتنوعة-
انتقل الى: