بوركينا فاسو ستطلب من المغرب تسليم كومباري

أعلن رئيس الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو إسحق زيدا أن بلاده ستطلب من المغرب تسليمها الرئيس المخلوع بليز كومباوري، مؤكدا من جهة ثانية أن ملف توماس سانكارا الذي يعتبر بمثابة \
وقال زيدا في تصريحات صحفية في واغادوغو: "سوف نطلب من المغرب وضع الرئيس كومباوري بتصرف القضاء البوركيني".
وبعدما تولى السلطة لمدة 27 عاما إثر انقلاب على سلفه سانكارا، الذي اغتيل يومها، فر كومباوري من بلاده في 31 أكتوبر إلى ساحل العاج قبل أن ينتقل منها إلى المغرب في 20 نوفمبر. كما أكد زيدا ان ملف الرئيس الراحل سانكارا (1983-1987) سوف "يعاد فتحه بالكامل" و"إحقاق الحق فيه". وأضاف "سيتم الشروع في ملاحقة المذنبين" في اغتيال الرئيس الراحل.
من جهة أخرى، انتخب البرلمان الانتقالي في بوركينا فاسو الصحفي شريف سي رئيسا له وذلك في أول جلسة له بعد تشكيله عقدها الخميس في العاصمة واغادوغو، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
وفاز شريف سي (54 عاما)، رئيس تحرير صحيفة "بيندريه"، برئاسة "المجلس الوطني الانتقالي" بعد حصوله على أصوات 71 عضوا من اصل 90 تتألف منهم هذه الهيئة الانتقالية، في حين حصل منافسه إبراهيما كونيه، المسؤول في أحد الأحزاب السياسية، على 14 صوتا.
وفور انتخابه أكد شريف انه سيبذل "قصارى جهده" لإتمام المهمة الموكلة إليه، معربا عن امتنانه لما قدمه "شهداء" الانتفاضة الشعبية التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس بليز كومباوري بعد حكم استمر 27 عاما.
وافتتح "المجلس الوطني الانتقالي" الخميس دورته الأولى بحضور كامل أعضائه الـ 90 وبينهم 25 عسكريا حضروا مرتدين بزاتهم العسكرية.